فصل: إعراب الآية رقم (99):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (96):

{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا}.
قوله (وطعامُه): معطوف على (صَيدُ)، (متاعًا): نائب مفعول مطلق، أي: متَّعكم به متاعًا، والمصدر تمتيعًا، والجارُّ متعلق بنعت لـ (متاعًا)، وقوله (ما دمتم): (ما) مصدرية زمانية، والمصدر منصوب على الظرف متعلق بـ (حُرِّمَ)، وجملة (دمتم) صلة الموصول الحرفي.

.إعراب الآية رقم (97):

{جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
مفعولا جعل: (الكعبة)، (قيامًا)، و(البيتَ الحرامَ): بدل ونعته، والمصدر (لتعلموا) مجرور باللام متعلق بالخبر. والمصدر (أنَّ الَله يَعلمُ) سَدَّ مَسَدَّ مفعولَيْ عَلِمَ، والمصدر (وأنَّ الله بكلِ شيءٍ عليمٌ) معطوف على المصدر السابق في محل نصب.

.إعراب الآية رقم (99):

{مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ}.
الجارُّ (على الرسول) متعلق بالخبر، (البلاغُ) مبتدأ، وجملة (واللهُ يَعلمُ) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (100):

{قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
قوله (ولو أعجبك): الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: لا يستويان في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: ما استوى مع الطيب، والجملة حالية في محل نصب. وجملة (يا أولي الألباب) مستأنفة، وكذا جملة (لعلكم تفلحون).

.إعراب الآية رقم (101):

{لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا}.
جملة الشرط (إنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم) في محل جر صفة لـ (أشياءَ)، وجملة (عفا الله) في محل جر صفة ثانية لـ(أشياء).

.إعراب الآية رقم (102):

{قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
جملة (قد سألها) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (103):

{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}.
قوله (من بَحِيرَةٍ): (من) زائدة، و(بَحِيرَةٍ) مفعول أول، ومفعول (جعل) الثاني محذوف، أي: مشْرُوعَةً، وجملة و(لكن الذين كفروا) معطوفة على المستأنفة (ما جعل)، وجملة (وأكثرُهم لا يعقلونَ) معطوفة على جملة (يَفْتَرُونَ).

.إعراب الآية رقم (104):

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ}.
نائب فاعل (قيل) ضمير يعود على مصدره، والجار متعلق بـ (قيل)، قوله (تعالَوا): فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل. وقوله (حسبنا ما وجدنا): مبتدأ وخبر. وقوله (أَوَلَوْ كان): الهمزة للاستفهام، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعنى إنكار اتباع آبائهم في كل حال، وفي حالة تلبُّسهم بعدم العلم والهداية، وجواب (لو) محذوف تقديره: لاتبعوهم، وجملة (أولو كان آباؤهم) في محل نصب حال.

.إعراب الآية رقم (105):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
قوله (عليكم أنفسكم): اسم فعل أمر بمعنى الزموا، (أنفسكم): مفعول به، وجملة (لا يضركم) مستأنفة. وقوله (إذا اهتديتم): ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر الذي دل عليه ما قبل (إذا)، وجملة (اهتديتم) في محل جر بالإضافة، وجملة (إلى الله مرجعكم) مستأنفة لا محل لها. وجملة (فينبئكم) معطوفة على جملة (إلى الله مرجعكم).

.إعراب الآية رقم (106):

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ}.
(إذا حضر): ظرف محض متعلق بالمصدر (شهادة). وقوله (حين الوصية): ظرف بدل من (إذا)، و(اثنان) خبر المبتدأ (شهادة)، والتقدير: صاحبا الشهادة اثنان. وقوله (ذوا): صفة مرفوعة بالألف؛ لأنه مثنى، والجار (منكم) متعلق بصفة لـ (اثنان). وقوله (إن أنتم): فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: فاستشهدوا آخرين، وجملة (ضربتم) تفسيرية، وجملة (تحبسونهما) مستأنفة، لا محل لها. وجملة (إن ارتبتم) معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف تقديره: فحَلِّفُوهما. وجملة (لا نشتري به) جواب القسم لا محل لها. وقوله (ولو كان): الواو حالية عاطفة على حال مقدرة، أي: لا نشتري به ثمنًا في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب (لو) محذوف، والجملة حالية. وجملة (ولا نكتم شهادة الله) معطوفة على جملة (لا نشتري) لا محل لها. وجملة (إنا إذًا لمن الآثمين) مستأنفة لا محل لها.

.إعراب الآية رقم (107):

{فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ}.
المصدر المجرور (على أنهما استحقا) نائب فاعل، وقوله (فآخران): خبر مبتدأ مضمر أي: فالشاهدان آخران، والجملة جواب الشرط في محل جزم، وجملة (يقومان) صفة (آخران) وقوله (مقامَهما): مفعول مطلق. والجار (من الذين) متعلق بحال من فاعل (يقومان) و(الأوليان) فاعل (استحق)، وجملة (لشهادتنا أحق) جواب القسم، والجار (من شهادتهما) متعلق بـ(أحق)، وجملة (وما اعتدينا) معطوفة على جواب القسم، وجملة (إنا لمن الظالمين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (108):

{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ}.
المصدر (أن يأتوا) منصوب على نزع الخافض (إلى). والجار (على وجهها) متعلق بحال من (الشهادة). والمصدر (أن ترد) مفعول به. والظرف (بعد أيمانهم) متعلق بـ(تُرَدّ).

.إعراب الآية رقم (109):

{يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ}.
(يوم يجمع): مفعول لفعل محذوف تقديره: احذروا، وجملة (يجمع) مضاف إليه، وقوله (ماذا) (ما) اسم استفهام مبتدأ، (ذا) اسم موصول خبر، وجملة (قالوا) مستأنفة، وقوله (أنت): توكيد لاسم (إن)، وَجَمَعَ (الغيب) وإن كان مصدرًا لاختلاف أنواعه.

.إعراب الآية رقم (110):

{إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ}.
(إذ قال): اسم ظرفي مفعول به لاذكر مضمرًا، وجملة (اذكر) مستأنفة، والجار (عليك) متعلق بحال من (نعمتي). وقوله (إذ أيدتك): بدل اشتمال من (نعمتي). وجملة (تكلم) حال من الكاف في (أيدتك)، والجار (في المهد) متعلق بحال من فاعل (تكلم). وقوله (وكهلا): اسم معطوف على الحال السابقة أي: كائنًا في المهد وكهلا وقوله (وإذ علمتك): معطوف على (إذ) السابقة، وكذا (وإذ تخلق). والكاف في (كهيئة) اسم بمعنى (مثل) مفعول به، و(هيئة) مضاف إليه، والجار (بإذني) متعلق بحال من فاعل (تخلق). وقوله (فتكون طيرًا بإذني): الجار متعلق بنعت لـ (طيرًا). و(إذ) في قوله (وإذ تخرج): اسم ظرفي معطوف على (إذ) قبلها، والجار (بإذني) متعلق بحال من فاعل (تخرج). و(إذ) في قوله (إذ جئتهم): ظرف زمان متعلق بـ(كففت). و(إن) نافية، و(إلا) للحصر، و(هذا سحر) مبتدأ وخبر.

.إعراب الآية رقم (111):

{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ}.
الواو عاطفة، و(إذ): مفعول لاذكر مقدرًا، و(أن) مفسرة، وجملة (آمنوا) مفسرة. والمصدر (بأننا مسلمون) مجرور بالباء متعلق بـ (اشهد).

.إعراب الآية رقم (112):

{إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
قوله (إذ قال): مفعول لـ (اذكر) مضمرًا، والجار (من السماء) متعلق بنعت لـ (مائدة). وجملة (إن كنتم مؤمنين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

.إعراب الآية رقم (113):

{قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ}.
المصدر (أن نأكل) مفعول به. وقوله (أن قد صدقتنا): (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وأن وما بعدها في تأويل مصدر، سَدَّتْ مَسَدَّ المفعولين، والجملة خبر (أن).

.إعراب الآية رقم (114):

{اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.
(اللهم ربنا): منادى مبني على الضم، والميم عوض من (يا) قوله (ربنا): نعت للجلالة. وجملة (تكون) نعت لـ (مائدة). وقوله (لأولنا): جار ومجرور بدل من (لنا). وقوله (وآية منك) اسم معطوف على (عيدًا)، والجار متعلق بنعت لآية، وجملة (وارزقنا) معطوفة على جملة (أنزل). وجملة (وأنت خير الرازقين) مستأنفة.

.إعراب الآية رقم (115):

{قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ}.
جملة (فمن يكفر) معطوفة على مقول القول في محل نصب. وقوله (عذابًا): نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيبًا. وجملة (لا أعذبه) نعت لـ (عذابًا). والهاء في (لا أعذبه): نائب مفعول مطلق، لأنها ضمير المصدر.

.إعراب الآية رقم (116):

{وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ}.
(إذ) مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة (اذكر) مستأنفة لا محل لها. الجار (من دون) متعلق بنعت لإلهين. قوله (سبحانك): مفعول مطلق، والمصدر (أن أقول) اسم كان. وجملة (إن كنت قلته) مستأنفة لا محل لها. وجملة (تعلَم ما في نفسي) مستأنفة لا محل لها، (أنت) توكيد للكاف في (إنك).

.إعراب الآية رقم (117):

{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}.
(ما) مفعول به لـ(قلت). و(أن) مصدرية، والمصدر المؤول بدل من الهاء في (به)، و(ربي) بدل من الجلالة. و(ما) في (ما دمت) مصدرية زمانية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ (شهيدًا)، وجملة (فلما توفَّيتني) معطوفة على جملة (كنت عليهم)، وجملة (وأنت على كل شيء شهيد) معطوفة على جملة (وكنت عليهم شهيدًا).